قبيل حلول الملك محمد السادس بمدينة العيون من أجل تدشين عدد من المشاريع وإلقاء خطاب الذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء، وصل، مساء أمس الخميس، عدد من المسؤولين الحكوميين إلى المدينة.
وكشف وزير الداخلية، محمد حصاد، أن عشرات الآلاف من المغاربة خرجوا إلى شوارع مدينة العيون احتفالا بذكرى المسيرة الخضراء، مضيفا أن سكان العيون تفاعلوا مع هذه المناسبة بشكل كبير.
وردا على الأخبار التي تروجها وسائل الإعلام التابعة لجبهة البوليساريو، حول وجود مظاهرات لانفصاليين في العيون، شدد حصاد، خلال لقاء جمعه صباح اليوم بالصحافيين، على أن الصورة الحقيقية "تتمثل في الاحتفالات التي عرفتها المدينة خلال هذا الأسبوع"، موضحا أن هذه المظاهرات التي يتم الحديث عنها ما هي إلا "أوهام"، حيث "يتظاهر عشرة أشخاص، ثم يقال إن هناك مظاهرات"، على حد تعبير وزير الداخلية.
المتحدث ذاته قال إن المغرب يتعرض لاستفزازات وتصعيد من قبل الطرف الآخر، كما أنه هو البلد الوحيد المستقر في المنطقة، ويفتح أبوابه للجميع "من غير الذي يدخل من أجل الفوضى والاستفزازات"، وفي مقابل ذلك، يؤكد حصاد، "تغلق بعض الدول المجاورة أبوابها أمام الجميع".
بدوره، شدد زير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، على ضرورة التأكيد على أن هناك فاصلا في قضية الصحراء ما بعد وما قبل، "وأن من يروج الخرافات في الخارج عليه أن يأتي إلى الصحراء".
الخلفي قال إن الأطراف المعادية للمغرب تنتهج "سياسة عدائية عفا عنها الزمن"، مضيفا أن الاستعمار انتهى منذ 1975، وحان الوقت من أجل المسيرة الاقتصادية.
وﺗﻌﻴﺶ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ الاكتظاظ ﻭﺍﻻﺳﺘﻨﻔﺎﺭ ﺍﻷﻣﻨﻲ ﺑﺎﻟﺘﺰﺍﻣﻦ ﻣﻊ ﺣﻠﻮﻝ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ، ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ، ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺪﺷﻴﻦ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ ﻭﺇﻟﻘﺎﺀ ﺧﻄﺎﺏ ﺍﻟﻌﺮﺵ ﻓﻲ ﺍﻟﺬﻛﺮﻯ ﺍﻷﺭﺑﻌﻴﻦ ﻟﻠﻤﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﺀ، وقد ﺗﺰﻳﻨﺖ ﺟﻞ ﺷﻮﺍﺭﻉ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ، ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻣﻨﻬﺎ، ﺑﺎﻷﻟﻮﺍﻥ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﺨﻀﺮﺍﺀ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﺍ لاستقبال ﻣﻠﻚ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺰﻭﺭ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﺔ 2006، ﺣﻴﺚ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﻠﻘﻲ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺧﻄﺎﺏ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ.
ومن المرتقب أن تشهد مدينة العيون عددا من الأنشطة الثقافية والرياضية والفنية بعد خطاب الملك محمد السادس، مساء اليوم، حيث ستنظم مباراة لكرة القدم يحضرها عدد من نجوم الكرة العالمية، بالإضافة إلى عدد من معارض الصناعة التقليدية. وستشهد المدينة عددا من التدشينات، غد السبت، تهم مجموعة من المشاريع التنموية.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق