عزيزي الزائر للأسف تم إغلاق المدونة , يمكنك زيارتنا على الموقع الجديد إضغط هنا

الخميس، 26 نوفمبر 2015

اكتشاف جديد .. "LI- FI" تفوق سرعة "WI-FI" بـ 100 مرة

اكتشاف جديد .. "LI- FI" تفوق سرعة "WI-FI" بـ 100 مرة
تطور تكنولوجي جديد تم الإعلان عنه بعد اختراع "LI-FI"، وهو التكنولوجية اللاسلكية الأكثر سرعة من WI-FI، والتي تقوم بنقل البيانات بسرعة عالية تصل إلى 1 "جيكابايت"، في التجارب التي تم إجراؤها.
وبحسب ما نشره الموقع البريطاني "تيليغراف"، فإن تقنية "LI-FI" أكثر سرعة بـ 100 مرة المقارنة مع تكنولوجية "WI-FI"، ما يمكن من تنزيل أفلام عالية الجودة في ثوان معدودة، وذلك باختراع من الشركة الإستونية "فيلميني"، التي قامت بتجريب هذه التقنية في المختبرات بالمكاتب والبيئات الصناعية في منطقة تالين بإستونيا، وتبين بأنها تستطيع الوصول إلى سرعة واحد "جيكابايت".
وبذلك يكون العالم أمام ثورة تكنولوجية جديدة، حيث أكدت الكاتبة في "التلغراف"، صوفي كورتيس، أن "إل فاي"، يستعمل الضوء من أجل نقل البيانات عبر شبكات الألياف بسرعة عالية، وتتم هذه العملية من خلال توجيه الضوء على طول الألياف البصرية باستخدام الانعكاس الكلي، ولا يتم فقدان أي معلومة خلال هذه العملية، بالرغم من صعوبة ذلك، لعدم وجود ما يوصف بـ"النفق الضوئي"، الذي يقوم بتوجيه إشارات ضوئية إلى حيث يجب أن يذهب.
وأكد ديباك سولانكي، المدير التنفيذي لشركة "فيليميني"، أن مجموعة من الاختبارات تجرى من أجل استعمال تكنولوجيا الاتصال الضوئي في عدد من الصناعات، موضحا أن الأمر يتعلق بما اعتبرها "إضاءة ذكية" في البيئة الصناعية يجري خلالها نقل البيانات عبر الضوء، وكذا تشغيل "Li-Fi"، من أجل الولوج للإنترنت في مكاتب العمل.
ويعود هذا الاكتشاف إلى سنة 2011، حيث اخترعه البروفيسور في جامعة إيدنبورغ، هارالد هاس (الصورة)، الذي أوضح أن هذه التكنولوجيا تستعمل الموجات الضوئية، وتشبه التواصل بالطريقة المعروفة برموز "موريس"، من خلال إطفاء مصابيح الصمام الثاني المشع، وتوسيعها بسرعة لترسل إشارات وبيانات برموز ثنائية.
ولقي إعلان هاس، في مؤتمر "TED" سنة 2011، عن هذا الاكتشاف إقبالا واسع النطاق، حيث حظي بأكثر من مليون و700 ألف مشاهدة.

هل يضع التعاون الاستخباراتي مع أوروبا المغرب في فوهة المدفع؟

هل يضع التعاون الاستخباراتي مع أوروبا المغرب في فوهة المدفع؟
دفعت الأحداث الإرهابية التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس بالعديد من الدول الأوروبية إلى خطب ود الأجهزة الأمنية المغربية، لتبادل المعلومات حول العناصر الإرهابية المتواجدة في أوروبا.
وبعد أن كانت بعض الدول الأوروبية تلمح إلى وجود تعاون بينها وبين المغرب في ما يتعلق بالتنسيق الأمني ضد الإرهاب، لجأت في الآونة الأخيرة إلى التصريح بأهمية المملكة ومعلوماتها الأمنية لمواجهة "دواعش" القارة العجوز.
وكانت إسبانيا أول بلد أوروبي يقر علانية بأهمية التعاون الأمني مع أجهزة المخابرات المغربية، وذلك مباشرة بعد أحداث شارلي إيبدو في العاصمة الفرنسية باريس، بينما كانت فرنسا حذرة في الإفصاح عن طبيعة التعاون الذي يجمعها بالأجهزة المغربية، إلى أن جاءت هجمات باريس الأخيرة، فما كان من الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، إلا أن عبر أمام الملك محمد السادس، في لقائهما الأخير، عن شكره للأجهزة الأمنية المغربية على قيمة المعلومات التي قدمتها لنظيرتها الفرنسية، وساعدت في اغتيال العقل المدبر لهجمات باريس، قبل أن يحذو ملك بلجيكا حذو هولاند، ويطلب من الملك محمد السادس المساعدة على مستوى محاربة الإرهاب.
وأظهرت أحداث باريس أن المغرب بات رقما مهما في معادلة محاربة أوروبا للإرهاب، وخصوصا تنظيم "داعش"، بعد أن أصبحت الدول الأوروبية تعلن الواحدة تلو الأخرى أن الأجهزة الأمنية المغربية ساعدتها في إحباط عملية إرهابية أو إلقاء القبض على مبحوث عنه في قضية متعلقة بالإرهاب.
بيد أن هذا التعاون المغربي مع الدول الأوروبية فتح العديد من الأسئلة حول ما إذا كان المغرب سيصبح في فوهة المدفع في محاربة الإرهاب، ويرفع من تحدياته الأمنية لمواجهة تنظيم "داعش".
وفي هذا الصدد يرى عثمان الزياني، أستاذ العلوم السياسية والقانون الدستوري بالكلية متعددة التخصصات بالرشيدية، أن "التعاون الأمني بين المغرب والدول الأوروبية في مجال محاربة الإرهاب يعتبر ثمرة للجهد الذي بذله ويبذله المغرب في المجال الأمني"، موضحا أن "اعتماد المغرب على إستراتيجية الحملات والضربات الاستباقية مكن أجهزته الأمنية من التوفر على معلومات استخباراتية مهمة، وعلى رؤية أوضح في مجال شبكة الإرهابيين وطرق اشتغالهم وتحركاتهم؛ وهو الأمر الذي يعتبر نقطة قوة المغرب، أي توفره على المعلومة الأمنية".
وأضاف أستاذ العلوم السياسية أن "الطريقة التي اعتمدتها الأجهزة الأمنية المغربية، والقائمة على تفكيك الخلايا الإرهابية النائمة دون خلق جو من الرعب في البلد، جعل المملكة تتجاوز العديد من المخططات الإرهابية التي كانت تهدد استقرارها"، مواصلا بأنه "بمقياس الفعالية الأمنية، فإن الأجهزة الأمنية المغربية أثبت فعاليتها، سواء على مستوى الخلايا التي تم تفكيكها، أو المخططات التي تم إحباطها".
وكشف الزياني أن الدول الأوروبية كانت تتابع العمليات التي تقوم بها الأجهزة الأمنية المغربية، "والتي تعتبر ناجحة، وهو ما جعل الدول الأوروبية تصل إلى قناعة التعاون الأمني مع المغرب"، مردفا بأن هذه الدول باتت تعلم أن المغرب يتوفر على معلومات أمنية بالغة الأهمية، "وهي في أشد الحاجة إليها؛ لأنه يظهر من خلال تعامل الدول الأوروبية مع الهجمات الإرهابية أنها لم تكن تتوفر على رؤية واضحة، لقلة المعلومات المتوفرة لديها حول تحركات مقاتلي داعش".
ولفت المتحدث ذاته إلى أن "المقاربة التي اعتمدها المغرب منذ ظهور "داعش" لا تتوقف فقط عند ما هو أمني محض؛ بل تم وضع مقاربات مختلفة يتداخل فيها ما هو ديني وتوعوي وروحي مع ما هو أمني"، مقدما المثال بتكوين الأئمة الفرنسيين في المغرب، بالإضافة إلى الأوامر التي أصدرها الملك لوزارة الأوقاف وللخطباء بضرورة إظهار المعنى الحقيقي للجهاد، قبل أن يشدد على "ضرورة استمرار المغرب في اتخاذ كافة التدابير الضرورية لمواجهة المخاطر الإرهابية التي تتزايد يوما عن يوم".

الأمن يفكك خلية موالية لـ"داعش" تنشط بثلاث مدن مغربية

الأمن يفكك خلية موالية لـ"داعش" تنشط بثلاث مدن مغربية
أعلنت وزارة الداخلية، أنه "في إطار المجهودات الاستباقية الرامية لصد التهديدات الإرهابية، تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني اليوم الخميس من تفكيك خلية إرهابية تتكون من ثلاثة عناصر، من ضمنهم امرأة، ينشطون بمدن فاس وأولاد تايمة والدار البيضاء، موالين لتنظيم ما يسمى بـ"الدولة الإسلامية" المعروف إعلاميا بـ"داعش".
وقال بيان للوزارة، إن "التحريات الدقيقة مكنت من كشف مدى الانخراط الكلي لعناصر هذه الخلية في الأجندة التخريبية التي سطرها التنظيم الإرهابي السالف الذكر، وذلك من خلال سعيهم الحثيث لتنفيذ عمليات إرهابية خطيرة بالمملكة"، مشيرا إلى أنه سيتم تقديم المشتبه فيهم إلى العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وكانت الهجمات التي تعرضت لها العاصمة الفرنسية باريس، قد رفعت حالة التأهب الأمني بالمغرب إلى الدرجة القصوى، كما اتخذت الأجهزة الأمنية المغربية إجراءات متعددة في إطار الحرب الاستباقية على الإرهاب.
وأدى الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له حافله الأمن الرئاسي بتونس يوم الثلاثاء الماضي، إلى تشديد المراقبة على المعابر الحدودية تفاديا لدخول متطرفين للمملكة، كما تجري عمليات تتبع إلكتروني لمواقع على الأنترنت تسمح بالتواصل وتلقي التعليمات من جهاديين العراق وسوريا.
وأعلنت السلطات المغربية، يوم السبت 14 نونبر الجاري، عن توقيفها لشخص، قالت إنه موال لتنظيم "داعش"، كان "يخطط لتنفيذ عملية إرهابية، بالمغرب، أو ضد كنيسة بأروبا".
وفي 16 نونبر الجاري أعلنت وزارة الداخلية، اليوم الإثنين، "تفكيك خلية إرهابية، تتكون من أربعة متطرفين، في مدينة بني ملال، كانوا بصدد تنفيذ تفجيرات، بدعم لوجستي من تنظيم داعش".
وفي وقت سابق ذكرت وزارة الداخلية "أن نحو 1505 مغربيًا، يقاتلون في صفوف الجماعات الإرهابية، بينهم 719 في صفوف تنظيم داعش الإرهابي"، مضيفة "أن 405 متطوعًا جهاديًا لقوا حتفهم في سوريا والعراق".
فيما أشارت أنها تمكنت من تفكيك 15 خلية إرهابية، خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2015، كانت تعد لارتكاب جرائم تستهدف أمن وسلامة المملكة.

الأربعاء، 25 نوفمبر 2015

"شد الحبل" يستمر بين الحكومة والنقابات قبل "مسيرة الأحد"



"شد الحبل" يستمر بين الحكومة والنقابات قبل "مسيرة الأحد"

أيام قلائل تفصل عن موعد المسيرة العمالية التي دعت لها المركزيات النقابية الأربع الأكثر تمثيلية، يوم الأحد المقبل، احتجاجا على ما تسميه "تجاهل الحكومة لملفها المطلبي"؛ بيد أن السلطة التنفيذيّة لم تصدر أي رد فعل، كما لم تستدع النقابات للحوار، على عكس ما تم الترويج له.
في هذا الإطار، قال عبد السلام الصديقي، وزير التشغيل والشؤون الاجتماعية، في تصريح لهسبريس، إن "ملف النقابات في يد رئاسة الحكومة، وهي الوحيدة المخول لها أن تدلي بتصريحات في الموضوع". من جانبها أبدت النقابات استياء كبيرا لما أسمته "لا مسؤولية الحكومة أمام مطالبها". وعلق كافي الشراط، الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين، على الموضوع بالقول: "نحن في واد وهم في واد آخر"، نافيا استدعاء أي من النقابات الأربع للحوار كما تم الترويج له في وقت سابق.
وأردف المتحدث قائلا: "الحكومة دائما وأبدا تتجاهل البرنامج النضالي للنقابات؛ لأنها تريد أن تطبق ما تريده وما تراه، بالاعتماد على منطق الأغلبية"، مضيفا: "الحكومة ترفع شعار فلتذهب النقابات للجحيم".
وأكد الشراط، في حديث مع هسبريس، أنه "سيتم تنظيم المسيرة الوطنية في الوقت المحدد لها، وأن أي ترويج لخبر مخالف لهذا هو تشويش فقط"، موضحا أن "الاستعداد لها ماض على قدم وساق، إذ تم طبع الملصقات والمناشير وتزويد السيارات بمكبرات الصوت".
وشدد المتحدث ذاته على أن "جميع مكونات المركزيات النقابية الأربع متحمسة وتريد التعبير بشكل حضاري وسلمي عن احتجاجها واستيائها من السياسة الحكومية".
من جانبه، قال عبد الرحمان العزوزي، الكاتب العام للفدرالية الديمقراطية للشغل، إن "الحكومة في عدم دعوتها النقابات للحوار تعبر عن تجاهل كبير لفئة اجتماعية مهمة، لها علاقة مباشرة باقتصاد البلاد"، معتبرا أن الأمر "لا مسؤولية" من قبلها.
وأوضح النقابي ذاته، في حديثه مع هسبريس، أنه "سبق الاتفاق على عقد لقاء لدراسة النقاط المتبقية من الملف المطلبي للنقابات، إلا أن الأمر لم يتم".
يذكر أن الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والفدرالية الديمقراطية للشغل، والاتحاد المغربي للشغل، إضافة إلى الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، كانت قد أعلنت "برنامجا نضاليا"، ينطلق من تنظيم مسيرة يوم الأحد، ثم الدعوة إلى وقفة في الثامن من دجنبر المقبل، وتنظيم إضراب عام في الجماعات المحلية في العاشر من دجنبر، ناهيك عن تنظيم إضراب عام في كل من القطاعين العام والخاص والجماعات المحلية، لم يتم تحديد تاريخه بعد.

مفوضية اللاجئين تدين قرارا إسبانياً بإبعاد مهاجرين إلى المغرب

مفوضية اللاجئين تدين قرارا إسبانياً بإبعاد مهاجرين إلى المغرب
أدانت المفوضية السامية للاجئين، التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، إقدام السلطات الإسبانية على ترحيل 30 مهاجرا في كل من مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، إلى التراب المغربي، معتبرة أن "هذه الخطوة تخالف القوانين الدولية المعمول بها في ما يخص الهجرة واللجوء".
وانتقدت المفوضية قانون الأجانب في إسبانيا، خاصة البند المرتبط بترحيل المهاجرين على الشريط الحدودي، مطالبة بتعديل هذا القانون الذي تم اعتماده في مارس من العام الجاري، ومشددة على أن "هؤلاء الأشخاص في حاجة إلى حماية دولية، خاصة أن هذه الفئة تبقى معرضة للخطر، بعد الترحيل القسري".
وشدد المصدر ذاته، على "ضرورة فتح ملف المهاجرين على الشريط الفاصل لمليلية وسبتة، وباقي التراب المغربي، من خلال المساعدة القانونية، وتوفير الرعاية الطبية عند الحاجة، ووضع حد للترحيل القسري في حق المهاجرين الذين يتوافدون على المدينتين من أجل العبور إلى القارة الأوروبية".
بدوره ندد شكيب الخياري، الكاتب العام لجمعية الريف لحقوق الإنسان، بالخطوة التي قامت بها السلطات الإسبانية، معتبرا أنها "لا تتوافق مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان"، مؤكدا أنها "ليست أول مرة تقوم السلطات الإسبانية بذلك، وإنما أصبحت هذه الخطوة اعتيادية".
وكشف الخياري، في تصريح لهسبريس، أنه "تم توثيق عدد من عمليات إبعاد وترحيل مهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء، وذلك عبر الصوت والصورة، خاصة عندما يقوم الحرس المدني الإسباني بتسليم المهاجرين الراغبين في العبور إلى القارة الأوروبية، سواء في المياه أو عن طريق البر".
وذكر الناشط الحقوقي أنه "تم تقديم عدد من الشكايات الموثقة بمقاطع "فيديو" لوكيل الملك، من أجل التحقيق فيها، لكن دون أن يتم التجاوب مع هذه الخطوة"، مطالبا بأن يكون ترحيل المهاجرين وفق الضوابط القانونية.
وانتقد الخياري ما اعتبره عدم توفر المغرب على إستراتيجية في هذا المجال، مؤكدا أنه "كان في وقت سابق يتم اقتياد المهاجرين إلى الحدود"، مشددا على "ضرورة إنشاء مراكز إيواء مؤقتة للمهاجرين في المغرب، من أجل إتمام المسطرة القانونية، وليس إبعادهم إلى الغابة أو الحدود".
وتساءل المتحدث ذاته قائلا: "كيف يعقل أن دول الاتحاد الأوروبي كانت تنتقد السياسية التي كان يطبقها المغرب في مجال إبعاد المهاجرين، فأصبحت إسبانيا تطبقها بالصيغة نفسها، منذ سنة 2005؟ أي مع بداية موجات تدفق المهاجرين، إذ سجل "أول قفز جماعي إلى مليلية قام به 500 مهاجر"

الثلاثاء، 24 نوفمبر 2015

سيّدة بيضاوية تتهم دار رعاية بطردها .. والمركز يبسط موقفه

سيّدة بيضاوية تتهم دار رعاية بطردها .. والمركز يبسط موقفه
انحصرت آمال هنية عبادي في الحصول على فرصة عيش كريم، بعدما خانتها حالتها الصحية، عقب إصابتها بمرضي السل وهشاشة العظام دفعة واحدة، لتكتفي بأمنية واحدة فقط لا تتعدى رغبتها في أن تحظى بالرعاية الصحية اللازمة التي تمكنها من العلاج من المرض الذي ينهش جسمها النحيل منذ سنتين تقريبا.
وتعود هنية بشريط أحداث مغادرتها مؤسسة المركب الاجتماعي الجهوي "دار الخير تيط مليل"، متحدثة إلى هسبريس بكثير من الأسى والحسرة، بعدما وجدت نفسها ملقى بها أمام مستشفى 20 غشت من طرف مسؤولي المركب، إلى يوم عيد الاستقلال، إذ وجدت نفسها شخصا غير مرغوب فيه" وفق روايتها.
معاناة مع المرض
تلخص هنية، الملقبة بـ(العبازية)، قصتها في محاولاتها العديدة تحقيق حلمها الوحيد في الحياة، والمتمثل في الحصول على العلاج من أمراضها المزمنة، وقالت للجريدة "اضطررت إلى التقدم بطلب الحصول على سرير في إحدى دور الرعاية المنتشرة في الدار البيضاء".
وتابعت "العبازية" قائلة "خارت قواي ولم يعد بمقدوري القيام بأدنى جهد بدني، حتى ذلك المرتبط بنظافتي الجسدية، ولم يعد باستطاعتي فرض نفسي على جيراني الذين تحملوني أزيد من سنة ونصف، وساعدوني في الحصول على العلاج من مرض السل وهشاشة العظام"، تقول هنية.
وتروي هذه السيدة، التي تعتز بتمكنها من مقاومة صعوبات الحياة لأزيد من 26 سنة، نجحت خلالها في كراء غرفة بالقرب من شارع 11 يناير وسط الحي الأوربي في العاصمة الاقتصادية، حكايتها قائلة: "في محاولة مني للعيش بكرامتي، رغم الفقر، حرصت أن اشتغل في بيع الأوراق الصحية وأعمال النظافة".
وتضيف هنية، التي لم تؤد أجر كراء غرفتها منذ أزيد من 18 شهرا: "وضعت ملفي لدى السلطات المعنية التي ساعدتني في إيجاد سرير في مركز تيط مليل، وفي 18 نونبر الجاري أوصلوني إلى المركز، وأودعوني في غرفة مخصصة لأعمال غسل الملابس والأفرشة، وهناك قضيت ليلة لم ينسل خلالها النوم إلى عيني، بسبب البرد القارس".
وأكملت المتحدثة بالقول "في الصباح، وجدت نفسي في سيارة المركز التي أوصلتني إلى باب مستشفى 20 غشت، وهناك منحني السائق 20 درهما كي أستقل سيارة أجرة، كي أصل إلى العمارة التي أقطن بها، رغم علم المسؤولين بأنه ليس بمقدوري التحرك بشكل طبيعي".
رواية المسؤولين
هذه الرواية يقول عنها صردي مصطفى، مدير المركب الاجتماعي الجهوي دار الخير تيط مليل، إنها مجانبة للحقيقة في جزء منها، إذ صرح لهسبريس بأن المركب الذي يشرف على إدارته لم يطرد هنية كما تدعي، بل إن كل ما في الأمر هو أن أحد معارفها طلب عودتها إلى الغرفة التي كانت تقطن بها.
واستطرد مدير المركب الاجتماعي قائلا: "لقد تبين أن هذه السيدة التي لم نطردها من المركز مصابة بمرض السل المتقدم، إلى جانب مرض فقدان المناعة المكتسبة، وهي أمراض تفرض علينا قانونيا نقل مثل هؤلاء النزلاء إلى المستشفى قصد تلقي العلاج" بحسب تعبيره.
وأضاف المتحدث أن "هنية حلت بالمركب يوم 10 نونبر الجاري، وفي اليوم الموالي تلقينا اتصالين هاتفيين من جارتيها، طلبتا منا إعادتها إلى بيتها"؛ هذه المعطيات أكدتها حنان سقال، المساعدة الاجتماعية بالمركب، والتي أوضحت لهسبريس أنها نقلتها يوم 19 نونبر إلى شارع 11 يناير بالقرب من بيتها، وهناك طلبت هنية تركها تذهب لوحدها إلى بيتها.
رواية يصر كل من الشاب الهاني الحراق، والجارة ربيعة أمرير، على تفنيدها، حيث يؤكدان أن "هنية تم طردها من المركز دون التفكير في مصيرها؛ وهو ما دفعنا إلى إعادتها إلى الشقة"، فيما أفادت ربيعة، وهي أم لأربعة أبناء، بأنه "ليس بمقدورها تحمل نفقات هنية، فدخلنا بالكاد يكفي أسرتنا".
حل هذه المشكلة يقول عنه الناشط الجمعوي الهاني الحراق، الذي لا يتجاوز عمره 21 سنة، إنه يتمثل في ضرورة حصول هنية على الرعاية الصحية اللازمة، وبشكل مستعجل، لإنقاذها من براثن مرض لا يرحم" على حد تعبيره.

أسعار المحروقات ستتغيّر يوميا انطلاقا من شهر دجنبر المقبل

أسعار المحروقات ستتغيّر يوميا انطلاقا من شهر دجنبر المقبل
وسط طمأنة حكومية رسمية بأن أسعار النفط لن ترتفع خلال السنوات الأربع القادمة، ستشرع محطات توزيع المحروقات في المغرب في العمل بنظام حر جديد لتحديد الأسعار، ابتداء من فاتح دجنبر، يقوم على أساس تحديد الأثمان بشكل يومي، عوض نظام تغييرها مرتين في الشهر.
وقال عادل الزيادي، رئيس تجمع النفطيين المغاربة، في تصريح لهسبريس، إن "النظام الجديد لتحديد الأسعار يمكن أرباب محطات الوقود من تغيير الأسعار بشكل يومي أو أسبوعي، أو الإبقاء على النظام نصف الشهري المطبق في كافة محطات الوقود"، مضيفا: "السوق ستصبح حرة، ويحق لأي شركة العمل بالنظام الذي يلائمها".
وأشار المسؤول بالتجمع المهني ذاته إلى أنه "سيتم إشهار الأسعار وتحيينها بشكل أوتوماتيكي، وفق تغيرات أسعار السوق الدولية"، وأضاف أن "التحرير الكلي لسوق مشتقات البترول سيجعل الأسعار تتبع تقلبات السوق الدولية. ونحن في التجمع المهني قررنا إعطاء مجموعة من المقترحات، وأرباب محطات الوقود سيختارون ما يناسبهم".
"استثمرت أغلب شركات توزيع المحروقات في نظم ذكية لتحديد الأسعار عبر لوحات رقمية، يتم التحكم فيها بشكل مركزي من طرف كل شركة على حدة، وهو ما سيضفي شفافية أكبر على عمليات بيع المحروقات للزبون النهائي"، يقول الزايدي.
وتأتي هذه التغييرات التي ستلحق وتيرة تغيير الأسعار في وقت توقع محمد الوفا، الوزير المنتدب المكلف بالشؤون العامة والحكامة، أن أسعار المحروقات ستشهد انخفاضا خلال شهر دجنبر المقبل.
وربط الوزير المغربي هذا الانخفاض المحتمل في الأسعار بالمنافسة بين شركات توزيع المشتقات النفطية، بعد التحرير الكلي للسوق، المرتقب تفعيله مع متم الشهر الحالي.
كما أكد وزير الطاقة والمعادن والبيئة والماء، عبدالقادر اعمارة، أن أسعار المحروقات لن يطرأ عليها أي تغيير في السنوات الأربع المقبلة، مشيرا إلى أن أسعار البنزين والغاز ستظل في مستوياتها الحالية تقريبا، طوال الشهور الـ48 القادمة.

الملك يؤكّد من فرنسا حضوره لأشغال "قمّة المناخ" بباريس

الملك يؤكّد من فرنسا حضوره لأشغال "قمّة المناخ" بباريس
كما سبق أن نشرت جريدة هسبريس الإلكترونية بشأن بقاء الملك محمد السادس في العاصمة الفرنسية باريس إلى غاية البصم على حضور ضمن فعاليات "قمة المناخ"، المقرر انعقادها نهاية الشهر الحالي بالبلد الأوروبي، فقد كشف السفير الفرنسي بالمغرب، فرانسوا جيرو، أن ملك المغرب قد أكد للحكومة الفرنسية مشاركته في قمة المناخ (COP21) بصفة رسمية.
وقال السفير، خلال لقاء صحفي عقده بمقر إقامته، إن الملك محمد السادس سيكون من بين 138 رئيس دولة أكدوا مشاركتهم في القمة العالمية للمناخ، والتي تراهن عليها فرنسا لكي تقدم حلولا للمأزق البيئي الذي يتهدد الكرة الأرضية، مضيفا بأن العالم يواجه حاليا تهديدين؛ الأول عاجل ويهم المدى القصير، متمثلا في مخاطر الإرهاب، بينما الثاني هو بعيد المدى ويلوح في شاكلة مخاطر صادرة عن التغيرات المناخية.
وكشف ممثل الدبلوماسية الفرنسية بالمملكة أن العديد من قادة الدول أكدوا حضورهم القمّة بعد "هجمات باريس"، وذلك للتعبير عن التضامن مع الجمهورية بعد الأحداث الإرهابية التي أودت بحياة 139 شخصا، "هي رسالة مفادها أن العالم لن ينحني ولن يخضع للإرهاب"،حسب تعبير السفير الفرنسي المعين حديثا بالمغرب.
وبالنظر إلى عدد القادة والزعماء الذين سيحضرون قمة المناخ بباريس، بالإضافة إلى الوفود المشاركة البالغ تعدادها 40 ألف مشارك، فقد شدد السفير الفرنسي على أن كل الإجراءات الأمنية الضرورية تم اتخاذها لتأمين المشاركين، إذ جرى تجنيد 150 من رجال الشرطة والجيش، يتمركزون بجميع الأماكن التي ستحتضن أنشطة القمة العالمية، كما قررت السلطات الأمنية الفرنسية منع المظاهرات المطالبة بالحفاظ على البيئة، وذلك حفاظا على سلامة الناس.
وتراهن فرنسا، بشكل كبير، على هذا الحدث الذي لم يسبق لباريس أن احتضنت مثيلا له بالنظر إلى حجم المشاركين، خصوصا بعد "تلقي إشارات إيجابية من الدول التي تعتبر أكبر مساهم في الانبعاثات الغازية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية والصين، حول الالتزام بتخفيض نسبة الانبعاثات الغازية"، بالإضافة إلى أن 167 دولة قامت بوضع التزاماتها البيئية فيما يتعلق بالإجراءات التي ستتخذها لخفيض درجة حرارة الكوكب، وتمثل 91 بالمائة من مجموع الدول المسؤولة عن إصدار الغازات المسببة للاحتباس الحراري.. بتعبير جيرو.
بدوره؛ فإن المغرب، الذي سيكون ممثلا بأعلى سلطة في البلاد، لن يقتصر دوره على المشاركة فقط، بل سيحضر أيضا كالبلد سيستقبل القمة العالمية للمناخ خلال العام القادم، وبالتالي فأي نجاح لقمة باريس سيكون معطى جيدا للقمة العالمية للمناخ التي ستستضاف بمدينة مراكش عام 2016، أما في حال اختتمت قمة باريس أشغالها دون نتائج ملموسة فهذا سيشكل عبئا كبيرا على قمة المناخ بالمغرب.
السفير الفرنسي عبر عن تفاؤله بشأن النجاح المرتقب لقمة باريس، معددا الأسباب بكونها تبدأ من أن "الجميع بات واعيا بضرورة الحفاظ على البيئة، لأننا أصبحنا نشاهد مظاهر الاحتباس الحراري، ففي السابق كان العلماء ينكرون حدوث تغيرات مناخية خطيرة"، مواصلا بأن القمة نجحت في "التعبئة ونشر الوعي بخطورة التغيرات المناخية"، وللوصول إلى مرحلة تعبئة معظم زعماء العالم فقد جندت فرنسا جهودها الدبلوماسية في كل العالم، بالإضافة إلى المجهودات التي قام بها المبعوث الشخصي للرئيس الفرنسي حول البيئية نيكولا هيلو الذي جاب دول العالم لإقناعهم بالإعلان عن التزامات جريئة فيما يتعلق بالحفاظ على البيئة؛ على حد قول سفير فرنسا بالمغرب.
ويبقى نجاح قمة باريس رهينا أيضا بطبيعة الالتزامات التي ستعلن عنها الدول الصناعية الكبرى، وخصوصا الصين التي تبعث لوحدها 21 بالمائة من الغازات الملوثة، متبوعة بالولايات المتحدة الأمريكية المسؤولة عن 17 بالمائة من الانبعاثات الغازية السامة، أي أن البلدين معا يصدران ثلثي الغازات الملوثة لأجواء الحياة في العالم، بينما يبقى الهدف الرئيسي المقترن بقمة باريس للتغيرات المناخية هو الخروج بالتزام يمكن من تخفيض درجة حرارة كوكب الأرض بدرجتين خلال المائة عام القادمة، علما أن الدول المتقدمة قد تعهدت بتوفير 100 مليار دولار لهذا الغرض، انطلاقا من العام 2020.

بريطانيا تعرض على فرنسا قاعدة جويّة بقبرص لقصف "داعش"

بريطانيا تعرض على فرنسا قاعدة جويّة بقبرص لقصف "داعش"
عرضت بريطانيا على فرنسا، فتح قاعدتها الجوية الواقعة في الشطر الجنوبي من جزيرة قبرص، أمام المقاتلات الفرنسية، لتنفيذ غارات جوية على تنظيم "داعش".
وأفاد رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في قصر الإليزيه، بالعاصمة باريس، أن برلمان بلاده سيصوت الأسبوع الحالي على مسألة تنفيذ بريطانيا غارات جوية ضد داعش في سوريا.
وأضاف كاميرون، أنه عرض على فرنسا فتح "قاعدة أكتوريني الجوية" البريطانية في قبرص الجنوبية، لاستخدامها من قبل الطيران الفرنسي في الغارات على مواقع التنظيم في سوريا، ومن جانبه قال هولاند إنهم لن يتهاونوا في موضوع الرقابة على حدود الاتحاد الأوروبي، مؤكداً ضرورة منع دخول الأشخاص الذين لهم صلة بالإرهاب إلى منطقة "شينغن"( الدول الأوروبية الموقعة على اتفاقية شينغن لحرية التنقل).
وشدد هولاند أن بلاده ستكثف غاراتها الجوية على داعش، لإلحاق أكبر قدر ممكن من الخسائر بالتنظيم، مرحباً بالجهود المشتركة بين لندن وباريس في مسألة مكافحة الإرهاب.
يذكر أن الطيران البريطاني، يستهدف مواقع تابعة لـ"داعش" في العراق منذ سبتمبر 2014، ويسعى كاميرون منذ ذلك الحين إلى توسيع نطاق المهمة لتشمل مواقع التنظيم في سوريا.
وكانت فرنسا قد شرعت بقصف مواقع التنظيم في سوريا، في 27 سبتمبر الماضي، وكثفت غاراتها عقب الهجمات الإرهابية التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس، والتي أودت بحياة 129 شخصًا وإصابة 350 آخرين، فضلًا عن مقتل 7 من منفذي الهجمات، التي تبناها تنظيم "داعش".

"أكاديمية المملكة" تراهن على الانفتاح لتكريس الحقّ في المعرفة

"أكاديمية المملكة" تراهن على الانفتاح لتكريس الحقّ في المعرفة
"ولى عصر الأكاديميات المنغلقة"، هكذا بصم عبد الجليل الحجمري، أمين السر الدائم لأكاديمية المملكة المغربية، على ما وصفها الانطلاقة الجديدة للمؤسسة التي عيِّن على رأسها من طرف العاهل المغربي منتصف شهر ماي الماضي، مضيفا أن الرهان الحالي يتركز على "ربط الحق في التنمية بالحق في المعرفة".
الحجمري، الذي عقد ندوة صحافية اليوم بمقر الأكاديمية بالرباط، قال إن المؤسسة التي تأسست بظهير ملكي عام 1977 راكمت رصيدا فكريا وثقافيا هائلا، "غير أن آثار الزمن باتت بادية على مكوناتها وأساليب اشتغالها حتى تتمكن من مواكبة تحولات العصر واستغلال ما تتيحه التكنولوجيا اليوم لتوفير خدمة ثقافية".
هذه الخدمة، وفق الحجمري، تأتي لتشمل "ليس فقط النخبة العلمية، ولكن الجمهور العريض بمن فيهم الطلبة والجامعيون"، مضيفا أن التوجه الجديد سيسمح بتحول الأكاديمية "إلى جسر للتبادل العلمي والثقافي جنوب جنوب، وبفضاء للنقاش الرفيع المستوى من منطلق تكريس التنوع الثقافي وتقاسيم القيم الانسانية الكونية".
وحول مظاهر هذا الانفتاح الجديد، أشار أمين السر الدائم لأكاديمية المملكة المغربية إلى إلحاق اللجنة الوطنية المغربية للتربية والثقافة والعلوم مؤسسيا بالأكاديمية "قصد إحياء وتفعيل وظيفتها وتقوية نجاعة عملها الثقافي ضمن السياسات العامة".
الحجمري كشف أن الأكاديمية "مستمرة في دعمها المتواصل لجهود التنمية وتحقيق الاشعاع، في سياق التوجيهات الملكية"، إذ "بات لزاما القيام بإعادة هيكلة المؤسسة وتحويلها الى مستقطبة وحاضنة للمعرفة والإبداع"، فيما شدد على أن الأمر "يتأتى بتوفير الإطار الشرعي المناسب والخطط المحكمة والموارد البشرية والمالية اللازمة".
وقدم الحجمري الخطوط العريضة للدورة الثالثة والأربعين للأكاديمية، التي ستنظم ما بين 8 و12 دجنبر القادم، حول موضوع "إفريقيا كأفق للتفكير"، موردا أنها ستكون موعد "انطلاق الدينامية الجديدة للأكاديمية"، حيث تمت تعبئة ثلة من الباحثين والمفكرين والأدباء والفنانين الأفارقة ومن دول غربية وعربية، إلى جانب الطلبة والدكاترة المغاربة والأفارقة الذين يحضِّرون أطروحاتهم حول إفريقيا.

الاثنين، 23 نوفمبر 2015

فرنسا تتراجع عن إلصاق تهمة الإرهاب بالأصول الجزائرية



فرنسا تتراجع عن إلصاق تهمة الإرهاب بالأصول الجزائرية
يبدو أن فرنسا تخلت أخيرا عن استخدام عبارة "الأصول الجزائرية" عند ارتكاب العمليات الإرهابية والإجرامية التي تقع على الأراضي الفرنسية، حيث كفت السلطات الأمنية بهذا البلد عن نسبة الأعمال الإرهابية الأخيرة إلى أشخاص من أصول جزائرية، بينما طالت متهمين نسبتهم إلى المغرب.
وكانت الأجهزة الفرنسية قد ركزت في حادثة الهجوم على مجلة "شارلي إيبدو" على أصول منفذي العملية، وجاءت على ذكر الأصول الجزائرية في القضية، كما توقفت مليا عند أصول محمد مراح، المتهم في عملية أحداث تولوز ومونتوبان التي راح ضحيتها جنود فرنسيون وأطفال يهود في جنوب فرنسا.
وفي العمليات الإرهابية الدموية التي أصابت فرنسا في عقر عاصمتها باريس، ابتعدت فرنسا كثيرا عن نسبة الأصول الجزائرية لكثير من المشتبه بهم في تلك العمليات، أو الذين نفذوها، أو أولئك الذين خططوا لها، لكنها بالمقابل ركزت على "الأصول المغربية" لعدد من "الدواعش" الذي تورطوا في هجمات باريس.
ويأتي على رأس الذين كرر الإعلام الفرنسي، ومعه أجهزة الأمن المختصة، تهمة "أصولهم المغربية"، من سمي بالعقل المدبر للتفجيرات التي ضربت باريس يوم الجمعة 13 نونبر الجاري، عبد الحميد بوعود، وقريبته حسنا أيت بولحسن، اللذان قتلا في مداهمة الشرطة لشقة في "سان دوني"، فضلا عن متهمين آخرين قال الفرنسيون إنهم من أصول مغربية.
مصادر مسؤولة بوزارة الخارجية الجزائرية عزت تراجع فرنسا عن ترديد تهمة "الأصول الجزائرية" في الأحداث الإرهابية الأخيرة، إلى مراسلة رسمية وجهتها السلطات الجزائرية لنظيرتها الفرنسية بخصوص الانتساب إلى الجزائر، عندما يتعلق الأمر بأحد المهاجرين المتورطين في فعل إرهابي.
منابر إعلامية جزائرية نقلت عن تلك المصادر الدبلوماسية للجارة الشرقية أن قصر المرادية حذر من خطورة الاتهامات الضمنية للجزائر، واعتبرت أن كل حامل للجنسية الفرنسية، ومن مواليد فرنسا، ودرس في مدارسها، وترعرع في شوارعها، ولم يطأ يوما أرض الجزائر، هو مواطن فرنسي".
وأكدت الخارجية الجزائرية، وفق ذات المصدر، أن الدولة الجزائرية ملتزمة مع مواطنيها وجاليتها أينما كانت، لكنها تنفض يديها من أي مسؤولية تجاه حاملي جنسيات أخرى أوربية أو آسيوية أو حتى عربية، قبل أن تعتبر مثل هذه الإيماءات الخاصة بالأصول الجزائرية اتهامات غير مباشرة".
وبالمقابل أشادت الدبلوماسية الجزائرية بتغير الخطاب الفرنسي، وكفه عن إلصاق التهمة بالجزائريين، خاصة في هجمات باريس الأخيرة، وأوردت بأن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، وصف منفذي تلك التفجيرات بأنهم "فرنسيون الذين قتلوا فرنسيين"، حيث تحاشت السلطات الفرنسية الخوض في أصول إرهابيي باريس.

"روس" يبدأ جولته لإحياء المفاوضات بين المغرب والبوليساريو

"روس" يبدأ جولته لإحياء المفاوضات بين المغرب والبوليساريو
يبدأ المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، كريستوف روس، جولته انطلاقا من اليوم الاثنين، وعلى مدى عشرة أيام، بغية إحياء المفاوضات بين الرباط و"جبهة البوليساريو"؛ كما سيكون له لقاء مع قيادات من الجارة الشرقية الجزائر وموريتانيا، بصفتهما "دولتان مراقبتان لعمليات السلام بالصحراء"، وفق تعبير ممثل التنظيم الانفصالي بـ"ONU"، أحمد بوخاري، في تصريح لوسائل إعلام جزائرية.
ووفق ما أكدته مصادر من داخل الأمم المتحدة، فإنه لم تعرف بعد الطريق التي سيسلكها روس خلال جولته، على أساس أن يلتقي ممثلي ما يسمى "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية"، المعروفة اختصارا بـ"RASD"، في 27 من الشهر الحالي بمخيمات تندوف، دون إعطاء مزيد من التوضيحات؛ لاسيما أن المغرب قرر عدم السماح للوسيط الأممي بزيارة الأقاليم الجنوبية المغربية.
ودعا السفير البريطاني الدائم بالأمم المتحدة، والرئيس الدوري لمجلس الأمن، ماتيو ريكروفت، الأطراف المعنية بنزاع الصحراء إلى التعاون لإيجاد حل عادل للقضية، وعبر عن دعمه مسلسل التسوية ومساعي "كريستوف روس"؛ فيما قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، مارتن نيزيركي، إنه "من حق المبعوث الشخصي القيام بزيارة للمناطق الصحراوية"، ردا على تصريحات وزير الشؤون الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار.
وتبعا للمصادر نفسها، فإن الوسيط الأممي، بعد انتهاء جولته، سيكون أمام موعد بمجلس الأمن التابع لمنظمة الأمم المتحدة يوم 8 من شهر دجنبر القادم، لمناقشة قضية الصحراء، وكذا أهم المستجدات المتوصل إليها كخلاصات لزيارته، على أساس أن يقوم بعرض تقرير مفصل أمام الهيأة الأممية، في انتظار التحرك الذي سيبدؤه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بالمنطقة، مع بداية سنة 2016.
ودعا بان كي مون إلى انخراط الأطراف المعنية بهذا النزاع في مفاوضات جدية، مشيدا بالجهود التي يقوم بها "كريستوف روس" بغية التوصل إلى حل يرضي الأطراف المتنازعة من خلال عقد لقاءات مع مسؤولين بالرباط وتندوف؛ فيما اتهمت الجزائر المملكة المغربية بـ"انتهاك حقوق الإنسان" بالأقاليم الجنوبية للمملكة، كما عبرت عن تأييدها "للشعب الصحراوي في تقرير مصيره عبر تنظيم استفتاء".
جدير بالذكر أن وزير الشؤون الخارجية والتعاون، صلاح الدين مزوار، كان قد صرح لوكالة الأنباء الإسبانية "إفي" بأن "المملكة المغربية لن تسمح لمبعوث الأمم المتحدة إلى الصحراء، كريستوف روس، بزيارة المنطقة"؛ وأضاف: "ليست لديه أي مهمة يقوم بها بمناطق الصحراء، لأنه عندما يأتي إلى المغرب فإنه يهدف إلى عقد لقاءات مع مسؤولين مغاربة، وكلهم يتواجدون بالعاصمة الرباط".

إيطاليون يصفون المسلمين بالأوغاد .. والمغاربة في قلب العاصفة

إيطاليون يصفون المسلمين بالأوغاد .. والمغاربة في قلب العاصفة
يعيش العديد من المهاجرين المسلمين في إيطاليا أوقاتا صعبة منذ اندلاع شرارة الأحداث الإرهابية التي ضربت العاصمة الفرنسية باريس، جراء تأليب إعلامي غير مسبوق ضدهم، ومن ذلك ما أقدمت عليه جريدة "ليبرو" التي وصفت المسلمين بـ"الأوغاد"، أو "الأبناء غير الشرعيين".
وسارت معظم وسائل الإعلام الإيطالية، بما فيها برامج المنوعات والترفيه التي لم يسبق أن خاضت في قضايا سياسية، على نفس المنوال، واستخدمت أساليب تقصي المسلمين من الإدلاء بآرائهم، أو أنها تقتصر على نماذج معينة من المسلمين الذين يعيشون في بعض الأحياء الهامشية للمدن الكبرى، في مواجهة كبار الصحافيين والساسة الإيطاليين.
هذه الوضعية النفسية المتسمة بكثير من التوتر، وغير قليل من سوء الفهم، انعكست مباشرة على الرأي العام المحلي داخل إيطاليا، حيث لم يسلم من هذا الجو حتى الأطفال الصغار، وأصبح أبناء المسلمين محط استهزاء أقرانهم، ووصل الأمر حد وقوع اعتداءات جسدية عليهم.
وتحول مجرد سؤال بسيط لتلميذة مغربية، لم تتجاوز عقدها الخامس عشر، عن سبب التضامن مع فرنسا فقط دون البلدان الأخرى، التي شهدت بدورها أحداثا إرهابية، إلى قضية "أمن دولة"، تدخل على إثرها جهاز الاستعلامات العامة، مثل ما حدث في أحد معاهد التكوين بمدينة فاريزي، يوم الاثنين الماضي.
خالد شوقي، النائب البرلماني من أصول مغربية، لم يسلم بدوره من تبعات ما حدث في باريس، إذ قررت الحكومة الإيطالية وضعه تحت الحماية الأمنية منذ يوم السبت، بعد تزايد التهديدات التي تصله يوميا، والتي رغم أنها ليست جديدة، وتعود إلى أكثر من سنة، إلا أن ازدياد حدتها جعل الحكومة تتعامل معها بجدية أكثر.
الدكتور عبد الله رضوان، الكاتب العام لمسجد روما، قال في مداخلته في المسيرة التي نظمت يوم السبت الماضي في العاصمة الإيطالية، وحضرها العديد من الشباب، إن "الرسالة واضحة، لا يمكن للإرهاب أن يستمر في شن هجمات في كل مكان باسم المسلمين"، وفق تعبيره.
ويرى الناشط الجمعوي المغربي، والعضو السابق في الحزب الشيوعي الإيطالي بمدينة بريشيا، عبد المجيد ضوداغ، أن "المسلمين ينتظرهم عمل شاق أمام رأي عام يحمل أصلا نظرة سلبية عنهم، حتى قبل وقوع هذه الأحداث، إذ تشير بعض الدراسات إلى أن الإيطاليين يعتبرون أكثر الشعوب الأوربية التي لها نظرة سلبية عن الإسلام".
وحمل الناشط الجمعوي ذاته جانبا من المسؤولية فيما يحدث داخل إيطاليا للمنظمات الإسلامية، التي تسهر على الشأن الديني للمسلمين، والتي "بقيت عاجزة عن ربط علاقة حقيقية مع فعاليات المجتمع المدني، واقتصرت فقط على رد الفعل"، بحسب تعبير ضوداغ.

أساتذة يئنون في صمت .. عزلةٌ ومجهود ضائع بالمناطق النائية

أساتذة يئنون في صمت .. عزلةٌ ومجهود ضائع بالمناطق النائية
يشقون طريقهم من وسط المدينة إلى أماكن لا تطالها الأبصار، يعرفون المعنى الحقيقي للعزلة، هم الذين اختاروا مهنة التدريس دربا لحياتهم، غير مدركين ما ينتظرهم من صعاب تجعل مهمتهم النبيلة غاية شبه مستحيلة. اكتشفوا في أنفسهم القدرة على الصبر والتحمل، مجبرين لا مخيرين، هناك في أعالي الجبال، حيث لا مكان إلا للصامدين.. إنهم أساتذة يمارسون مهنتهم تحت قسوة الظروف، وفي ظل غياب أبسط شروط العيش الكريم.
إلى القرية المعزولة
حسن، أستاذ في السلك الابتدائي بإحدى القرى المجاورة لمدينة تطوان، قضى من العمر ثلاثين سنة في هذا الميدان، مقسمة بين مدينة الدار البيضاء وجبال الشمال الوعرة، ولم يتخيل للحظة قبل انتقاله من المدينة الكبرى إلى القرية المعزولة أن الفرق سيكون كبيرا، ليصدم بواقع الحال وقسوة الظروف. يقول حسن: "عندما كان من سبقونا في ميدان التعليم يحكون لنا حجم المعاناة لم نكن نصدق، كنا نضحك ضانين أن الأمر يتعلق بطرائف ونوادر، إلى أن وجدنا أنفسنا أمام واقع غريب".
تشتد العزلة حينما تمطر، ونادرا ما تتوفر القرى على طرق معبدة تسمح بولوج المراكز الحيوية. يقول حسن: "لا نعلم متى تصل المؤونة التي يحضرها سكان القرية من السوق.. تصل في وقتها أحيانا، ويطول الانتظار أحايين أخرى".
أما إيمان، التي اعتادت العيش في رفاه المدينة، فكان الأمر أشبه بـ"الكابوس" بالنسبة لها، وهي التي عينت منذ الوهلة الأولى بإحدى القرى المجاورة لمدينة شفشاون، فعرفت المعنى الحقيقي للعزلة. "عندما تمرض هنا لا خيار أمامك إلا أن تئن في صمت. أن تلج المستشفى أمر مستحيل حين تمطر"، تحكي الشابة قصة معاناتها، مضيفة: "أما الأمن فهو غائب.. كانوا يطرقون الباب ليلا، ويقتحمون منازلنا في غيابنا ويبعثرون كل شيء".
حالة حسن.أ، أستاذ السلك الابتدائي بمنطقة أمغران، الواقعة بإقليم ورزازات، ليست أفضل من الحالتين السابقتين؛ إذ يعاني الأمرين في الولوج. يقول حسن: "إذا كنت محظوظا قد تجد وسيلة نقل تقلك إلى السوق الأسبوعي، هذا إذا كان الجو صحوا.. قد نركب البغال أو نمشي سبعة كيلومترات أحيانا، وقد تقطع الطريق أسبوعا إلى عدة أسابيع".
ما يزيد الطين بلة بالنسبة إلى هؤلاء هو المزاج المتقلب لتغطية شبكة الهاتف النقال، فهواتفهم متعطشة إلى إشارة تمكنهم من التواصل مع العالم الخارجي، تعد بمثابة شعاع نور يكسر ظلمة العزلة، ينير غرفهم لوهلة ويغيب أياما.
مجهود ضائع
يجد الأساتذة أنفسهم مجبرين على بذل قصارى جهدهم من أجل إيصال المعلومات لتلاميذ غالبا ما يقف مسارهم الدراسي عند الفصل السادس ابتدائي. هو "مجهود ضائع"، حسب مصطفى التاج، أستاذ سابق بمنطقة سوس، ورئيس جمعية الشبيبة المدرسية، "فغالبا ما ينتقل الذكور إلى المدن الكبرى من أجل الاشتغال في التجارة، ويكون مصير الإناث الزواج"، يقول الأستاذ.
الخلل حسب التاج يكمن في "الفقر والأمية اللذين يسودان في المناطق النائية، حيث يغيب الوعي لدى الآباء، الذين يعتبرون أن المدرسة يجب أن تعلم الحساب والقرآن فقط، أما المواد الأخرى فهي مضيعة للوقت".
الأمر ليس حكرا على منطقة سوس، ففي شمال المغرب، حيث تنشط تجارة القنب الهندي، الانقطاع عن الدراسة أمر عادي. حسن الذي اشتغل بالمنطقة أزيد من عقد من الزمن كان يسمع عبارات كــ"داكشي لي كتشدو نتا فعام كنشدو أنا فشهر من الحشيش، إذن علاش غادي نقري ولدي؟"، و"واش ماعنكومش العواشر؟ خليو ولادنا يرتاحو شويا".
إمكانيات محدودة
يسكنون غرفا صغيرة، غير مجهزة، يتقاسمونها مع أساتذة آخرين، إذ لا يكون السكن الإداري متوفرا في جميع الحالات، ومن الأساتذة من وجد نفسه مجبرا على توفير سكن من ماله الخاص. "وجدت نفسي مضطرا إلى المكوث في غرفة قمت باكترائها وإصلاحها من جيبي الخاص، في ظل غياب السكن الإداري.. هي غرفة صغيرة ليس فيها مرحاض أو مطبخ"، يصف حسن حالة سكنه بمنطقة أمغران بورزازات.
وفي ما يخص البنية التحتية للفرعيات بمناطق أخرى متفرقة من المملكة فهي في غالب الأحيان متدهورة. يقول حسن.أ: "لا تحدثني عن المرافق الرياضية ولا عن المرافق الصحية ولا عن الإضاءة، فهذه أشياء غير موجودة هنا". أما في ما يخص الإصلاحات فيقوم بها حسن.أ من ماله الخاص، وتساعده على ذلك بعض الجمعيات.
لا فرق بين معاناة حسن.أ المشتغل بأمغران وحسن الآخر الذي اشتغل بأشكراز، بمنطقة الشمال، فهذا الأخير يلعب أدوارا متعددة بالإضافة إلى كونه أستاذا، فهو الحارس الذي ينظف والعامل الذي يقوم بالإصلاح. يقول حسن: "أقوم بتنظيف القسم رفقة التلاميذ، واشتريت القفل الذي يحمي بابه من جيبي الخاص؛ أما الآباء والمحسنون فيمدونني بالإسمنت الذي أستعمله من أجل إصلاح ما يمكن إصلاحه".
أقسام متعددة المستويات
بالمناطق النائية، حيث الخصاص في الإمكانيات المادية والبشرية، تنتشر الأقسام متعددة المستويات؛ وما يزيد من حدة الوضع هو أن الأساتذة لم يتلقوا تكوينا يسمح لهم بالتعامل مع مثل هذه الحالات. يعتبر حسن الأمر "محطما لجودة التعليم"، وهو الذي يدرس جميع المواد لثلاثة مستويات باللغتين العربية والفرنسية.
يؤكد مصطفى التاج أن هناك حالات يدرس فيها أستاذ واحد ستة مستويات مختلفة، بالإضافة إلى كونه مضطرا إلى تدريس ما يزيد عن 60 تلميذا تحت سقف واحد. مصطفى، الذي غادر ميدان التعليم، عبر عن استيائه من الوضع بهذا القطاع قائلا: "لقد غادرت التعليم نظرا لكل هذه المشاكل التي تحطم معنويات الأستاذ، وتجعله غير قادر على العطاء".

حقوقيّون يدعون للتهدئة بين سكانٍ بالناظور وجنوب صحراويين

حقوقيّون يدعون للتهدئة بين سكانٍ بالناظور وجنوب صحراويين
دخلت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع الناظور، على خط الجدل الذي رافق ما أثير حول اتهامات وجهت لمهاجرين ينحدرون من دول جنوب الصحراء الكبرى، بالاعتداء على مواطنين بأحد أحياء المدينة، فيما روايات أخرى تتهم الساكنة بالاعتداء على هؤلاء المهاجرين.

وأوردت الجمعية، في تقرير توصلت به هسبريس، أن نقاط تجمع المهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء الكائنة بالقرب من تاويمة بالناظور، شهدت أيام 14، 15 و16 نونبر الجاري أحداثا، وصفتها بالمؤسفة، بين بعض المواطنين من ساكنة الدواوير المجاورة وبعض المهاجرين، كان من نتائجها بعض الإصابات.

وأضافت الجمعية أنه صباح السبت 14 نونبر، تعرض المهاجر مامادو محمادو لمحاولة سرقة بدوار تشومبيرا، قيادة بني بويفرور، من طرف بعض العصابات التي دأبت على اعتراض سبيل الأفارقة، وسلبهم أمتعتهم، وأثناء هذه المشاجرة، تعرض هذا الأخير لضربة سكين، بينما تعرض يافع من سكان "تشومبيرا" لجروح على مستوى الشفتين.

وأورد حقوقيّو التنظيم الحقوقي ذاته أن "سكان الدوار احتجزوا المهاجر الذي تعرض، حسب التقرير، للضرب والتعنيف، كما قاموا بإبلاغ الدرك الملكي الذي حضرت عناصره إلى المكان بعد حوالي ساعتين من وقوع الحادثة، حيث تم نقل الجريحين إلى المستشفى لتلقي العلاجات.

وزاد فرع "AMDH" أنه "قبل الحضور المتأخر للدرك الملكي، نزل العشرات من المهاجرين الأفارقة جنوب الصحراء إلى دوار تشومبيرا للاطمئنان على صحة زميلهم المصاب والمطالبة بإطلاق سراحه، وفي هذا الجو المشحون، قام بعض سكان الدوار بقطع الطريق الوحيدة التي يسلكها المهاجرون للنزول إلى الطريق الساحلي من أجل التبضع".

وواصل المصدر سرد الوقائع، موردة أن دوار "رجا فالله" شهد يوم الاثنين 16 نونبر الجاري حدثا آخر تمثل في الاعتداء على أحد سكان الحي، على مستوى الرأس، بعد الاشتباه فيه من طرف مهاجرين تعرضوا لعمليات متكررة للسرقة"، مضيفا أنه "بعد هذا الاعتداء، تجمع سكان الدوار مدججين بالهراوات والأسلحة البيضاء، وطالبوا بترحيل المهاجرين عن الدواوير المجاورة".

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان أكدت في التقرير ذاته، أن مهاجرين غير نظاميين لا زالوا، لحدود الساعة، يتعرضون لعدة مضايقات من طرف بعض الأشخاص عند محاولتهم اقتناء حاجياتهم الضرورية من ماء وأكل، مسجلة "خطورة هذه الأحداث المراد منها تعكير صفو العلاقة المتميزة التي جمعت بين ساكنة الدواوير والمهاجرين الأفارقة جنوب الصحراء".

وشدد التنظيم الحقوقي على وجوب ضمان أمن وسلامة المهاجرين الأفارقة جنوب الصحراء، واحترام حقهم في التنقل بكل أمان، كما تكْفُل ذلك المواثيق الدولية، وفتح تحقيق نزيه في جميع الاعتداءات المتكررة التي تعرض لها المهاجرون وساكنة الدواوير، ومتابعة المسؤولين عن تلك الاعتداءات وكهربة الأجواء".

وختم فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بدعوة ساكنة الدواوير ومجموعات المهاجرين الأفارقة إلى ضبط النفس، وعدم السقوط في فخ هذه المواجهات التي تهدف إلى ضرب حالة التعايش السلمي التي ميزت علاقة ساكنة الناظور بالمهاجرين الأفارقة جنوب الصحراء منذ عدة سنين، وعدم الانجرار وراء بعض الدعوات العنصرية".

أسعار حطب التدفئة "تلتهب" وتكوي سكان الأطلس المتوسط

أسعار حطب التدفئة "تلتهب" وتكوي سكان الأطلس المتوسط
كلما قست وطأة البرد الشديد، وبعد أن تلتحف منطقة الأطلس المتوسط بردائها الثلجي الأبيض الناصع، تتغير العديد من معادلات الحياة اليومية لسكان هذه المناطق، إذ يتحول حطب التدفئة إلى عملة نادرة يصعب العثور عليها، فيما تلجأ الأسر إلى ما وفرته منه لتقاوم شدة القر.
عبد اللطيف، تاجر حطب تدفئة من أزرو، قال في تصريح لهسبريس، إن الحطب صار قليلا، وأصبحنا نقتنيه من جهة أزيلال، وارتفع ثمن الطن الواحد من 900 درهم في السنة الماضية إلى ألف درهم خلال فصل الخريف لهذه السنة، وهو مرشح للارتفاع في الأسابيع القادمة".
وتستهلك كل أسرة في الأطلس المتوسط بين 10 و30 طنا من الحطب سنويا، حسب أحد مسؤولي إدارة المياه والغابات ومكافحة التصحر في المنطقة، والذي أكد في تصريحات لجريدة هسبريس بأن "سوء استعمال حطب التدفئة يؤثر سلبا على الغطاء النباتي" وفق تعبيره.
واعتبر المسؤول ذاته أن "شح موارد حطب التدفئة أثر على المدة الزمنية اللازمة لجمع الحطب، إذ أن ممتهني جمع الحطب أصبحوا يقضون يوما كاملا في البحث عن هذه المادة، في حين أن هذه المهمة كانت تتطلب منهم أقل من أربع ساعات في يوم عمل" على حد تعبيره.
وفي هذا الصدد دعا الناشط الجمعوي، محمد ملوك، في تصريح لهسبريس، الدولة، ممثلة في إدارة المياه والغابات، إلى مد ساكنة الأطلس المتوسط بأفران اقتصادية، وبأثمان في المتناول، تدفئ المنازل بكمية قليلة من الحطب، لتفادي الطريقة التقليدية التي تستهلك الحطب بإفراط".

الأحد، 22 نوفمبر 2015

الأمن يستنطق شبيهة "حسناء باريس" .. و"الدايلي ميل" تعتذر

الأمن يستنطق شبيهة "حسناء باريس" .. و"الدايلي ميل" تعتذر
أفادت مصادر مطلعة أن الشرطة المغربية استدعت صباح الأحد، نبيلة التي تم ترويج صورها على أنها "الداعشية" حسناء آيت بولحسن، التي قضت في عملية مداهمة الشرطة الفرنسية لشقة في "سان دوني" شمال باريس، وذلك من أجل التحقيق معها، وكشف ملابسات القضية.
وحسب المصادر نفسها، فإن التحقيق الذي انطلق منذ العاشرة صباح اليوم، ودام حتى الثانية بعد الزوال، تم خلاله سؤال نبيلة عما إذا كانت تربطها أية علاقة بحسناء، والمغاربة الذين شاركوا في هجمات باريس، وعن كيفية تسريب الصور، إضافة إلى استفسارها عن فترة عيشها بفرنسا.
وقالت نبيلة، في تصريحات لهسبريس، إن ممثلين عن صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية حضروا إلى بيتها، يوم أمس السبت، للتفاوض معها، وأنهم اعترفوا بأنهم اشتروا الصور، ولم ينتبهوا إلى أنها مغلوطة، نظرا للشبه بين ملامح كل من حسناء ونبيلة.
وأشارت نبيلة إلى أنها اتفقت مع ممثلي "الدايلي ميل" على سحب كل صورها، ونشر مقال يعتذرون فيه عن الخطأ، قائلة: "كل ما أريده الآن هو أن تسحب كل وسائل الإعلام صوري، ونشر مقالات تفيد أنه لا علاقة لي مع حسناء أو الإرهاب".
وأكدت المتحدثة ذاتها أنها ستتجه لفرنسا لرفع دعوى قضائية ضد صديقتها التي باعت صورها للصحافة، كما سترفع دعوى أخرى ضدها في المغرب، لأنها تأتي بين الحين والأخرى لزيارة أهلها في البلاد.
وكانت نبيلة المنحدرة من بني ملال، تعيش في فرنسا بين عامي 1998 و2009، وهي الفترة التي تعرفت فيها على صديقتها التي كانت تحتفظ بصورها لليوم، واستغلت الشبه بينها وبين حسناء لتبيعها لوسائل الإعلام الدولية.
يذكر أن "حسناء المغربية"، وهي قريبة عبد الحميد أبا عوض، المتهم بكونه العقل المدبر لهجمات باريس، كان يعتقد أنها فجرت نفسها بحزام ناسف خلال مداهمة الشرطة الفرنسية لشقة في "سان دوني" بضواحي العاصمة باريس، فجر الأربعاء الماضي، قبل أن يعرف فيما بعد أنها توفيت جراء تبادل إطلاق النار، فيما شخص آخر هو من قام بالتفجير.

مغاربة العالم ينقذون الموسم السياحي بعد تراجع السياح الأجانب

مغاربة العالم ينقذون الموسم السياحي بعد تراجع السياح الأجانب
رسمت وزارة المالية صورة إيجابية عن الوضع الاقتصادي خلال الأشهر العشرة الماضية، وذلك حسب ما بينته مذكرة الأوضاع الاقتصادية خلال شهر أكتوبر الصادرة عن مديرية الدراسات والتوقعات، حيث أكدت الوثيقة أن القطاع الصناعي يسير في منحى إيجابي، مضيفة أن الموسم الفلاحي الجيد وارتفاع تحويلات مغاربة العالم شجعا المغاربة على الاستهلاك وعلى اللجوء إلى القروض.
وبخصوص السياحة المغربية أفادت معطيات الوزارة، أن القطاع مازال يحاول الخروج من المأزق الذي وضعه فيه تراجع عدد السياح الفرنسيين الوافدين على المغرب، حيث كشفت المذكرة المذكورة أن ارتفاع عدد الوافدين على الفنادق المغربية من مغاربة العالم قد ارتفع بنسبة 4.2 بالمائة، مقابل تراجع في عدد السياح الأجانب بنسبة 6.1 بالمائة، أما فيما يتعلق بمداخيل القطاع السياحي فقد بلغت 50.9 مليار درهم مع متم شهر أكتوبر الماضي، مسجلة نسبة انخفاض قيمتها 0.9 بالمائة مقارنة مع العام الماضي.
وتفيد مذكرة الأوضاع الاقتصادية بأن استهلاك الأسر يسير في منحى تصاعدي، مفسرة الأمر "بتحسن مداخيل الأفراد"، حيث استفاد الأفراد من الموسم الفلاحي الاستثنائي المحقق خلال العام الحالي، بالإضافة إلى ارتفاع تحويلات مغاربة العالم بنسبة 3.8 بالمائة لتصل إلى 52.5 مليار درهم مع متم الشهر الماضي.
المذكرة الصادرة عن مديرية الدراسات والتوقعات، كشف أيضا أن هذا الوضع شجع الأسر على اللجوء إلى قروض الاستهلاك، الذي "يسير في اتجاه إيجابي خلال العام الحالي"، وفق مذكرة وزارة المالية، حيث ارتفع الطلب على قروض الاستهلاك بنسبة 5.3 بالمائة مقارنة مع السنة الماضية، وبنسبة 4.8 مقارنة مع سنة 2013، كما أن ارتفاع الاستثمارات العمومية خلال العام الحالي مقارنة مع السنة الماضية ساهم في إنعاش قروض التجهيز، وبلغت قيمة الاستثمارات العمومية إلى غاية الشهر الماضي حوالي 38.2 مليار درهم.
وعن أداء القطاعات الاقتصادية، فبالإضافة إلى القطاع الفلاحي الذي سجل أرقاما غير مسبوقة خلال العام الحالي، هناك القطاع الصناعي الذي تؤكد وزارة المالية أنه يحقق نموا ملحوظا خلال العام الحالي، حيث ارتفعت نسبة استغلال القدرات الإنتاجية لدى الشركات المغربية بخمس نقاط مقارنة مع السنة الماضية، بالإضافة إلى تحقيق مؤشر الإنتاج بالنسبة للصناعات التحويلية ارتفاعا بنسبة 1 بالمائة.

الجيش في شوارع بروكسيل .. والتأهب الأمني يستمر لليوم الثالث



الجيش في شوارع بروكسيل .. والتأهب الأمني يستمر لليوم الثالث
يعيش البلجيكيون خلال هذه الأيام على أعصابهم كما لم يعيشوا من قبل، فحالة التأهب الأمني القصوى لا زالت تهيمن على مفاصل الحياة في العاصمة بروكسيل، تحسبا لأي اعتداء إرهابي محتمل، وصفته الأجهزة الأمنية المحلية بالوشيك، وذلك أياما فقط على الاعتداءات التي طالت باريس.
وأعلن رئيس الوزراء البلجيكي، شارل ميشيل، يوم الأحد، عن استمرار حالة التأهب القصوى من الدرجة الرابعة في بروكسيل، غدا الاثنين، لليوم الثالث على التوالي، والمعلن عنها على خلفية هجمات باريس، حيث من المقرر أن يستمر إغلاق المدارس والجامعات وقطارات "المترو".
وأوضح المسؤول البلجيكي، في تصريحات له، أنّ "قرار رفع مستوى التأهب القصوى، جاء عقب الكشف عن دلائل ملموسة حول نية الإرهابيين تنفيذ عمليات شبيهة بهجمات باريس"، وهي الاعتداءات التي أسفرت عن مقتل وجرح المئات من الضحايا وسط عاصمة الأنوار.
من جانبه أكد رئيس بلدية سكاربيك في بروكسل، برنارد كليرفايت، أنّ "حالة التأهب القصوى لا تزال مستمرة، وأنّ قوات الأمن تمكّنت من القبض على إرهابيّين، كان من المحتمل أن يقوما بعمليات خطيرة في المدينة".
وأضاف رئيس بلدية سكاربيك، في تصريحات له، بأنّ قوات الأمن "عثرت على علبة مشبوهة عند مدخل أحد محطات القطار، وعقب اتخاذ التدابير الأمنية اللازمة، تبيّن أنّ العلبة لا تحتوي مواد متفجّرة"، وفق تعبيره.
ولم يتم تغيير درجة التأهب الأمني الذي بدأ في العاصمة البلجيكية، منذ يوم أمس السبت، خلال الاجتماع التقييمي الأمني الذي انعقد اليوم، حيث خلت معظم شوارع العاصمة من المواطنين، واستمرت المحلات التجارية والمتاحف ودور السينما في إغلاق أبوابها.
وخلت ساحة "غراند بلاس" الشهيرة وسط العاصمة البليجكية، التي كانت تعجّ بالسياح، وقام رجال الشرطة والأمن بإجراء دوريات مكثفة فيها، ما حولها إلى ساحة جرداء لا حياة فيها، حيث فضل السياح والسكان لزوم بيوتهم، في خضم ترتيبات أمنية غير مسبوقة تعيشها بروكسيل.

برتغالي يعلن اعتناقه الإسلام في مسجد بأكادير

برتغالي يعلن اعتناقه الإسلام في مسجد بأكادير

أعلن مواطن برتغالي، يبلغ 41 سنة من العمر، اعتناقه الإسلام، وسط مصلين بعد صلاة الجمعة، بحي الشرف في مدينة أكادير.
وأشهد البرتغالي خطيب الجمعة على نطقه بالشهادتين، إضافة إلى كل المتواجدين بالمسجد، بينما تعاقب الحاضرون على تقديم التهاني لـ "المسلم الجديد"، الذي يُدعى " Manuel Antonion Fernondez".
وأورد حاضرون بالمسجد أن رغبة البرتغالي في الاقتران بمواطنة مغربية تنحدر من مدينة هوارة، ضواحي تارودانت، كانت الدافع إلى اعتناقه الإسلام، وهو الشرط الذي فرضته أسرة الفتاة لقبول زواجهما.

"ما بعد النفط" .. الإمارات تضخُّ 82 مليار دولار في العلوم والابتكار

"ما بعد النفط"  .. الإمارات تضخُّ 82 مليار دولار في العلوم والابتكار
أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة، عن اعتمادها استراتيجية جديدة في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار خصصت لها استثمارات بقيمة 300 مليار درهم إماراتي (نحو 82 مليار دولار).
وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، فإن الاستراتيجية الجديدة، التي تتضمن 100 مبادرة في قطاعات الصحة والتعليم والطاقة والنقل والفضاء والمياه والتكنولوجيا، تندرج في إطار استعدادات الدولة لمرحلة ما بعد النفط.
وتتوزع الاستثمارات التي رصدت للاستراتيجية الجديدة، ما بين قطاع الطاقة النظيفة (125 مليار درهم) و قطاع الطاقة المتجددة ( 72 مليار درهم) وقطاع التصنيع في مجال الطيران (40 مليار درهم)، وقطاع الفضاء ( 20 مليار درهم)، إلى جانب رصد أكثر من 31 مليار درهم في الدراسات والأبحاث والتطوير في مجموعة أخرى من القطاعات الحيوية ذات الأولوية الوطنية، و12 مليار درهم لإنشاء حاضنات ابتكار وتطوير وإنشاء مراكز الأبحاث المرتبطة بقطاع التعليم.
وتشمل الاستراتيجية الجديدة، التي تمت بلورتها على مدى سنة كاملة بمشاركة عدد من الوزارات والهيئات الحكومية، بالخصوص إنشاء صناديق تمويل للعلوم والأبحاث والابتكار، وإعادة النظر في كافة التشريعات الاستثمارية للتشجيع على نقل التكنولوجيا، ودعم الابتكار، وإنشاء شراكات تعاقدية تصنيعية عالمية.
وتهدف الاستراتيجية، التي تتضمن أيضا مضاعفة نسبة الإنفاق على البحث والتطوير من الناتج الداخلي الخام ثلاث مرات بحلول سنة 2021، إلى إحداث تحول حقيقي في الاقتصاد الإماراتي، وزيادة التركيز على مواد العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في كافة المراحل التعليمية .
ونقلت الوكالة عن الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، قوله إن الإمارات تعمل على بناء مستقبل راسخ لأجيالها بعيدا عن الاعتماد على الموارد النفطية، وبأنها "حسمت خياراتها لعالم ما بعد النفط بالاستثمار في الإنسان وفي العلم والتقنية المتقدمة ".
ومن جهته، أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ، بأن بلورة سياسة عليا لدولة الإمارات في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار، "قرار استراتيجي لدولة الإمارات يهدف لحماية مكتسبات الدولة التنموية وتغيير معادلات الاقتصاد الوطني لدفعه بعيدا عن الاعتماد على الموارد النفطية المحدودة زمنيا وتقنيا".

الأرشيف

جميع الحقوق محفوظة لمدونة maroc press 2014